كنت أحدثه كل ليلة بعد العشاء، بعدما يعود من العمل، أشكو له كل شيء، أشكو أطراف شعري التالفة، وهالاتي السوداء، وجفوني الداكنة، وزيادة وزني، ليس عندي طاقة للحياة، أخذتها مني وهربت يا علي.
يحاول أن يمتص غضبي، يعزف لي كلامه فألين، يقول لي، اخرجي في البلكونة، أترين نجمة مضيئة؟! اسمها الزهرة. عبدها القدامى لجمالها، أنتِ أجمل منها. ويعدني أن يأخذني حين تتحسن الظروف. زادت المصاريف، ولو نزل مصر الآن فلن يستطيع شراء عيادة خاصة. الصبر، الصبر عدو الأمل وص
رأيت البحر > اقتباسات من رواية رأيت البحر > اقتباس
مشاركة من انطون سامح
، من كتاب