اقتباسات من رواية رأيت البحر

خلا البيت من ناسه فما تفيد العودة اليوم؟!

لا أستطيع الهروب من كل تلك الصور الآن. لكن المطر توقف من حولي، وعليّ اللحاق بعيادة النفسية لأصرف علاجي، قبل أن تُغلق بابها!

لم أعد أقوى على جذب البنت بكل مرة. صارت البنت ترغب في الذهاب مع أمها لتعقابني، كبرت المفعوصة، تركت في عيوني قبل خروجها نظرة حادة. تنظرين لي أنا تلك النظرة؟! أنا أبوكِ.

دخلت الحمام ووقفت أمام المرآة التي لم أر فيها إلا الضباب، صرت بلا ملامح فيها. لكني سمعت بأذني أغنية أبي القديمة:

‫ - «بعد ما تغسل ايدك

‫ وش، ايدين، راس، رجلين»

أخذ من يدي الورق وأخذ ينظر إليها ثم كسر الصمت حين عقد يديه ونظر بعيوني قائلًا: ‫ - «والله يا بني عاوزك نضيف» ‫ لم أعرف بما أجيبه كنت قد حسمت قراري، لأنتهي من الدبلوم وأرى حياتي بعيدًا عن غرفتي

وضعتهما في مأزق حقيقي، كنت في مأزق حقيقي. ولم يجدا حلًا لعنادي، سوى ترغيبي، لأول مرة، حاول أن يعدني بمكافأة بدلًا من عقابي. لكن الوقت كان تأخر. والمكافأة كانت غريبة على سني وقتها.

أذكر يوم رفعت أمي عليّ المقشة. نظرت لها ضاحكًا، وأخذتها منها، ثم بحركة سريعة، قسمتها نصفين على فخذي. كان إعلانًا شديد اللهجة أنّي لم أعد طفلًا.

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

«والله يا بني عاوزك نضيف»

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

كل الأحلام حلوة إن غاب خوف. كل ما في الكون عدوك، إن رأيت الموت أمامك.

كبرت في حضنها، وتركتها حين كبرت باختياري.

«والله يا بني عاوزك نضيف»

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.

ما أصعب المرض البعيد، حين لا تجد كوب الشاي بالليمون من أمك.