يا طاهر، ماذا ستفعل بكتبي بعد موتي؟
بُهت من السؤال المفاجئ ولم يجب. لم يتبع هذا الولد طريقي ولا جذبه ما جذبني. حاولت وما قدرت، أمرته فما ائتمر، وتوددت إليه فلم يجدِ ذلك نفعاً. وشكوته إلى سيدنا يوماً ونحن في دمشق وقد رآني مهموماً من شأنه:
يا طاهر، ماذا ستفعل بكتبي بعد موتي؟
بُهت من السؤال المفاجئ ولم يجب. لم يتبع هذا الولد طريقي ولا جذبه ما جذبني. حاولت وما قدرت، أمرته فما ائتمر، وتوددت إليه فلم يجدِ ذلك نفعاً. وشكوته إلى سيدنا يوماً ونحن في دمشق وقد رآني مهموماً من شأنه: