نظرت إلى يميني رأيت البحر بامتداده وزرقته! شهقت من هول الصدمة. كان البحر قريبًا لدرجة جعلت أنفاسي تتوقَّف ودموعي تنهمر. جلست على المقعد الخشبيّ ورحت أتأمَّل زرقته، كانت عيناي تسرحان إلى أبعد نقطةٍ في البحر، والحمامات ترفرف في الأعلى من غير أن أراها وتُصدر أصواتًا تُشبه النواح، خُيِّل لي أنَّني أسمعها للمرَّة الأولى. شعرت أنِّي قد وجدت ضالَّتي في هذا المكان، وعرفت أنَّني سأعود إليه كثيرًا.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من مريم صابر
، من كتاب