ولذلك عندما صنعوا الهومولينك سلبوه كل ما يجعله بشرًا، ليخلقوا منه عبدًا مطيعًا، ومنفذًا جيدًا لما يُكلف به، يعمل طوال الوقت دون أن يدرك أنه يمتلك أي حقوق ليطالب بها، لذلك كانوا مضطرين أن يسلبوه المشاعر والأحاسيس والقدرة على الخيال… لأنه حين يمتلكهم يتأمل ويفكر ويدرك ويخرج عن المألوف، فيتعلم ويتطور ويبدع، يبتكر ويخترع،