حين لم يكترث أحد منهم لحقيقة أن هذا المسخ رغم قبحه ودمامته كان يمتلك قلبًا يشعر ويرتاع، وعيونًا تذرف الدموع في صمت، وضمير يتألم، ووعي يسعى نحو الخلاص من الآثام.
اليوم فقط شعرت بك أيها المسخ، لم تعد وحيدًا، هيا… جِد وسيلة تمكنك من الهرب من صفحات روايتك وابحث عني، أنا في انتظارك أيها الرفيق!