عجزت حمرة أشعة الشمس عن العبث بسواد شعرها الحالك وهو ينسدل على كتفيها كقصيدة انهمرت كلماتها من فم شاعر هائم، وانزوت إلى مغربها خجلًا قبل أن تلقي بآخر شعاع لها في استسلام، لا ريب أنها انصاعت لأمر الجمال لتمنح عيناها هذا البريق.
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا > اقتباس
مشاركة من Eman Khalifa
، من كتاب