لم أرَ أمي بعد انفصالي عنهما قط، أذكر فقط أنه تصادف أن رأيت أبي ذات يوم عندما كان عمري ثلاثة وعشرون عامًا، في مجمع الغذاء، كان لقاءًا خاطفًا، أومأت له برأسي، ابتسم وهو يومئ لي بدوره، قبل أن يستكمل كلانا طريقه!