جرى ذكر الأيائل (جمع أيل) لمناسبة أبيات معجِبة رواها صاحبنا الأديب الدكتور محمد متولي، وهي هذه:
هجرتُكِ لا قِلًى مني ولكن
رأيتُ بقاء ودكِ في الصدود
كهجر الحائماتِ الوِردَ لما
رأت أن المنيةَ في الورود
تفيض نفوسها ظمأً وتخشى
حِمامًا فهي تنظر من بعيدِ
تصد بوجْهِ ذي البغضاءِ عنْهُ
وترمُقُهُ بألحاظِ الوَدودِ
كما نظر الأسير إلى طليق
يُلم بلاده لشهود عيد
وكان من شرح ابن دريد لهذه الأبيات أن "الحائمات" المذكورة هي الأيائل تأكل الأفاعي، فيلهبها الظمأ، فتَرِدُ الماء ترمقه "بألحاظ الوَدود"، لكنها تحجم مع ذلك عن الشرب؛ لعلمها أن فيه منيتها
قيد الأوابد > اقتباسات من كتاب قيد الأوابد > اقتباس
مشاركة من Manar Mahmoud
، من كتاب