ظل (حمزة) يتراجع للوراء، حتى توقف حين سمع صوت (ناجي) متضخمًا متوحشًا يناديه:
- حمزااااااااا.. حمزااااااااا.. أنا الخليفة.. أنا الملك.. فاهمني.. أنا الملك.. الطااااعة… انت واللي زيك عليكم الطااااعة… الأرض دي أرضي..مش هاسيبها.
- (حمزة بصعوبة وبطء): الطاعة للواحد اللي خلقني وخلقك.. الطاعة لله.. شئت أم أبيت..الطاعة لله.. والأرض لله..
ازداد زئير المارد وهيجانه، وكأنه يصرخ من الألم، ولكنه تراجع ثم وثب للأمام، واقترب من (حمزة) لافتراسه وسحقه.
مشاركة من Ghada Elkahlout
، من كتاب