ظل (حمزة) يتراجع للوراء، حتى توقف حين سمع صوت (ناجي) متضخمًا متوحشًا يناديه:
- حمزااااااااا.. حمزااااااااا.. أنا الخليفة.. أنا الملك.. فاهمني.. أنا الملك.. الطااااعة… انت واللي زيك عليكم الطااااعة… الأرض دي أرضي..مش هاسيبها.
- (حمزة بصعوبة وبطء): الطاعة للواحد اللي خلقني وخلقك.. الطاعة لله.. شئت أم أبيت..الطاعة لله.. والأرض لله..
ازداد زئير المارد وهيجانه، وكأنه يصرخ من الألم، ولكنه تراجع ثم وثب للأمام، واقترب من (حمزة) لافتراسه وسحقه.
قتيلة كامب شيزار
نبذة عن الرواية
الساعة الآن الثالثة عصراً ...!! شتاء الإسكندرية حميمى مسالم بطبعه ... شاهد على دفئها .. لكنه هذه الساعة لم يكن كذلك غرفة المكتب تبدو موحشة خاصة أن تلك العاشقة الجميلة تنتظر حبيبها وحدها بعد طول غياب .. وماهى إلا ثوانِ ودخل من اخترق جدار الصمت .. واقتحم عليها الغرفة وانتهك أمانها .. لتبدأ الحكاية وتنفتح بوابة اللعنات والشر المستطير المتجاوز لحدود السيطرة ... بهذه السطور تبدأ رواية (قتيلة كامب شيزار), والتى تجسد فكرة الصراع الأزلى بين الخير والشر من خلال أحداث مثيرة وشيقة وقعت بين الماضى فى الإسكندرية بمنطقة (كامب شيزار) وبين الحاضر فى القاهرة، على خلفية صراع بين عائلتين حول قطعة أرض كبيرة فى منطقة كامب شيزار، مما نتج عنه جريمة قتل وحرق بشعة حدثت لفتاة جميلة كانت تعيش فى الأسكندرية, سمها محروقة كامب شيزار.. أو قل عليها سيدة الرماد كما كانت تبدو فى كوابيس النوم.المهم أنها خرجت من قبوها المظلم وراحت تتعقب قاتليها وتحاصرهم وتملأ حياتهم بالفزع والذعر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789777861670
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
98 مشاركة