أمَّا الجنرال، الذي اتَّخذ مكتبه خندقًا، فلم يقتنع بأنَّ حظَّه قد انقلب بين عشيَّةٍ وضحاها، وظلَّ يكرِّر أنَّ الشرطة تؤدِّي واجبها، وأنَّ ضحايا الرصاص يستحقُّون مصيرهم جزاءً لهم على خرق القانون، وأنَّ هذا بلدٌ من الجاحدين، وأنَّ حكمه قد شهد انضباطًا ونهضة، وأنَّه لا يحمل ذنب الكارثة العالميَّة، فماذا يريدون منه فوق ذلك!
فيوليتا > اقتباسات من رواية فيوليتا > اقتباس
مشاركة من Noha ebada
، من كتاب