أدير وجهي إلى السقف. أفكر بالمرضى جميعاً؛ المطروحين على أسرّة كهذه، المحدّقين بنظرات مخذولة إلى هذه الأسقف، المهزوزين دائماً بهذا الخوف من أن ظاهرهم لا يعكس باطنهم، وملامحهم لا تنقل ألمهم، وأفواههم لا تنذر بما يخشون، ليس بما يكفي لأن يهرع الآخرون لإنقاذهم في الحال. أفكر بهذا وأفهم لماذا يئنّ أحدهم كحيوان جريح.
مشاركة من doaa
، من كتاب