"في تلك اللحظة نفسها، أدركت بطريقة ما أن هذا سيبقى معي طويلًا؛ مجرّد واحد من تلك التغييرات التي تحدث أثناء النمو وتحكمك طالما حييت هذا كل ما يتطلبه الأمر، لحظة تافهة كهذه، يدرك المرء بعدها، للمرة الأولى وللأبد، عناءَ أن يكونَ نفسه ".
الحالة الحرجة للمدعو "ك." > اقتباسات من رواية الحالة الحرجة للمدعو "ك."
اقتباسات من رواية الحالة الحرجة للمدعو "ك."
اقتباسات ومقتطفات من رواية الحالة الحرجة للمدعو "ك." أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الحالة الحرجة للمدعو "ك."
اقتباسات
-
مشاركة من أٻو حمېد ★
-
أجر خطوة ثقيلة خلف الأخرى، كجندي جريح يسحب إصابته في معركة؛ لكني لا أحارب شيئًا، فمن أين يأتي كل هذا التعب ؟
مشاركة من أٻو حمېد ★ -
هل هذا هو الانعزال؟ هل هذا ما كنت أتوق للتخلص من عملي لفعله؟ هل هذه هي الذات التي كنت أرغب في أن أتوحد بها؟ لماذا تصورت أني سأكون كأولئك الشعراء الذين يستقون الإلهام من آلامهم وفوضويتهم وفراغهم الدائم؟ أين يكمن الشعر في هذه البطالة؟ أين توجد الحكمة؟
مشاركة من إسراء البطل -
ورغم أن عدد الكلمات بيننا لم يكن يختلف كثيراً عمَّ كان عليه سابقاً، إلا أن ما اختلف في الحقيقة هو نوعية الصمت نفسه. بات يفتقد لتلك الهالة الحميمة المشتركة بيننا، ولم يعد في محله إلا مخالفة الأوامر من جهتي، ورد الفعل المنفعل من جهتها. واستمر التوتّر حتى راح يفقدني الرغبة بالتواجد حولها حين لا يكون هناك داعٍ للحديث.
مشاركة من إسراء البطل -
أتساءل متى تنتهي هذه الرقابة التي أمارسها على ذاتي عبر أعين الآخرين؛ لماذا دائماً هذا الخزي الذي لا ينقطع؟
مشاركة من إسراء البطل -
يُفاجِئ المرء نفسه بقدرته على الصبر، بقدرته على أن يقضي سنيناً طويلة، بل يسلخ عقوداً كاملة، في الوضع المؤقت نفسه، في الوضعية اللامريحة إياها؛ فقط ليكتشف، في نهاية الأمر، أنه لا يفرغ من هذا الوضع سوى ليقضي نحبه. وما سوى هذا بوسع المرء أن يفعل؟
مشاركة من doaa -
"كنت أرغب في أن أكون ملحوظًا بطريقةٍ خاصةٍ، لكني لم أرغب في أن أكون الأكثر إثارةً للانتباه."
مشاركة من أٻو حمېد ★ -
"أحياناً أفكر كم من الأشياء كنت سأفعلها بطريقة مختلفة لو كان في وسعي خوض كل هذا من جديد لكن على المرء ألّا يبدأ بالندم؛ إذا بدأ فلن يتوقّف"لقد وُلدت منطويًا، ثم كافحت بكل غرائزي الدفاعية، عامًا بعد عام، كي أعزل نفسي أكثر."
مشاركة من أٻو حمېد ★ -
إن أسوأ مكان في الجحيم مخصصٌ لأولئك الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظمى!
مشاركة من أٻو حمېد ★ -
أدير وجهي إلى السقف. أفكر بالمرضى جميعاً؛ المطروحين على أسرّة كهذه، المحدّقين بنظرات مخذولة إلى هذه الأسقف، المهزوزين دائماً بهذا الخوف من أن ظاهرهم لا يعكس باطنهم، وملامحهم لا تنقل ألمهم، وأفواههم لا تنذر بما يخشون، ليس بما يكفي لأن يهرع الآخرون لإنقاذهم في الحال. أفكر بهذا وأفهم لماذا يئنّ أحدهم كحيوان جريح.
مشاركة من doaa -
لقد انتهت تلك الأيام التي أستيقظ فيها بحسن ظن تجاه حالتي؛ ذلك نوع من المقياس البيولوجي الذي تتغير برمجته تدريجياً بعد أن تعيش مع المرض مدة كافية. كل يوم تفتح عينيك وأنت تتوقّع تلقائياً أنك ستكون في حال سيئة، حتى قبل أن تبدأ بالإدراك والشعور. هذا لا يعني الألفة، فأنت لا تعتاد أبداً على المرض، فقط تنسى كيف كان الأمر حين لم تكن مريضاً
مشاركة من doaa -
هل هذا هو الانعزال؟ هل هذا ما كنت أتوق للتخلص من عملي لفعله؟ هل هذه هي الذات التي كنت أرغب في أن أتوحد بها؟ لماذا تصورت أني سأكون كأولئك الشعراء الذين يستقون الإلهام من آلامهم وفوضويتهم وفراغهم الدائم؟ أين يكمن الشعر في هذه البطالة؟ أين توجد الحكمة؟
مشاركة من doaa
السابق | 1 | التالي |