ستجيء بقلب محطّم، ستجيء بحزن لا يشبه صمتك، منقطع الجذور، لكنّك له، عيونك المبلّلة تقول ذلك بصدق كبير. وتسأل، هل الموت قريب؟ ويبدو لك الموت لا شيء أمام الألم، أمام هذا الجوع إلى طين مثلك، أيّ شيء ترتجي، قلق كبير، هو أن تجيء الأيّام ولست بفؤاد يشبه أفئدة الطيور، ولا حرًّا كما هي.