أنّ اليقين هو أن لا ينتهي البكاء، الحزن مرح الروح غير المرئيّ، مرح العاشق، هراؤه الجميل، ووعده الأبديّ، ووعد الأبديّة، كن، كان ما كان، إنّها فكرة ساحرة أن يموت المرء من الحبّ، فما الحبّ؟! هذا غبار القصيدة قبل غبار الضوء، فامنح القبلة فتنةً من أجل القادم، تلك الرياض لك. ذلك القليل سيكلّفك الكثير حتمًا، لأنّك جهلت الجهة الصحيحة وعذّبت قدميك بالسير إلى ما لم تكن
أيّهما الحبّ؟! فما الحبّ؟!