ووجدت في تدوين أفكاري وملاحظاتي حول ما أقرأ شيئًا من المتعة. ولم أكن قد اختبرت المتعة من قبل… المتعة التي اكتشفتها لم تكن تشبه كلمة متعةٍ التي يعنيها أحدهم حين يستمتع بوجبة طعامٍ أو بالجنس أو بمشوارٍ لطيف. بل كانت متعتي حين أقرأ أو أكتب تشبه رفَّة جناح طائرٍ عالقٍ في بركة زيت؛ وتُشبه حالةً موقَّتة من الخفَّة وكأنَّ الحجر الراقد في معدتي منذ سنواتٍ قرَّر أن يتنحَّى للحظات؛ وتُشبه الوجع الذي يتحسَّن حين نضغط عليه، كوجع الأسنان أحيانًا.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من مريم صابر
، من كتاب