يحتفظ كلُّ كتابٍ في جوفِه بآثار القارئ الذي كانه المرء في لحظةٍ من لحظات حياته، ما يجعل إعادة قراءة الكتب أشبه بالسفر عَبْر آلة الزمن. إذ يجد المرء ملاحظات وقصاصات وأزهارًا مضغوطة ورسومًا وخطوطًا تضعه أمام القارئ الذي كانه في الماضي.
«ولماذا وضعتُ خطًّا هنا؟»، يسأل القارئ نفسه بعقلانية.
أن تلمس الكتب > اقتباسات من كتاب أن تلمس الكتب > اقتباس
مشاركة من د. هاجر قويدري
، من كتاب