اجتمعنا كلنا فى بيتك يا (نجلاء) فى مناسبة ذكرى الأربعين، أى مرور أربعين يومًا على رحيلك المفاجئ الصادم، ذلك الكابوس الرهيب الذى لم نصحُ منه حتى الآن.. كنت حاضرة بيننا وبقوة، لم تتوارَ صورتك فى سحب الذكرى، ولم نستطع ذكرك بأى فعل ماضٍ، فأنت لن تكونى أبدًا على لسانى فعلًا ماضيًا يا (نجلاء).. أنت الماضى والحاضر والمستقبل.. نعم هذا ما أحسه، لقد همد الجسد وسكت، لكنك بكُلك لا تزالين موجودة
مشاركة من Banan Azan
، من كتاب