تحولت الساحة من حالة حربٍ إلى حالة سكون ومنها -حين ظهر هذا التنين- إلى حالةٍ من الذعر والخوف والهروب، الهروب إلى لا مكان، الهروب إلى اللا شيء، فقط الهروب من ذلك التنين الذي أخذ يعلو ويعلو إلى السماء ويطير بجناحيه، ويعلو زئيره حتى دبَّ الرعب في قلوبنا.
مشاركة من abanoub zarzour
، من كتاب