فذلك التنين خلق الدمار بعد العودة.. الهزيمة بعد الانتصار.. النيران بعد الدخان.
كهف التنانين : عالم بلا شمس 2 > اقتباسات من رواية كهف التنانين : عالم بلا شمس 2
اقتباسات من رواية كهف التنانين : عالم بلا شمس 2
اقتباسات ومقتطفات من رواية كهف التنانين : عالم بلا شمس 2 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كهف التنانين : عالم بلا شمس 2
اقتباسات
-
مشاركة من abanoub zarzour
-
لن ننزل مرةً أخرى، لقد انتصرنا بحربٍ طاحنةٍ مميتة؛ فغنيمتنا كانت الظفر بالعالم العلوي.. عالمنا، ولن أجعل هذا التنين يفقدنا طعم الفخر بذلك الانتصار، لن أسمح أن يضيع هدفنا الذي سعينا مقاتلين أن نحققه هباءً.
مشاركة من abanoub zarzour -
مريم:
- إذن، هل تعني بكلامك هذا أننا سننزل مرةً أخرى تحت الأنقاض؟!
قال خالي:
- نعم، سنعود لعالم بلا شمس، ولكن هذه المرة للأبد أو يموت ذلك التنين.
مشاركة من abanoub zarzour -
وسط ذلك الذعر افترق الأحباء.. تباعد الأصحاب.. أخذ كل أحد طريقه الخاص به لينقذ نفسه.. فمن يقف لحظة واحدة سيكون الحرق مصيره.. لا بد وكل شخص يُبعد بقدر ما أمكن له عن نيران التنين الذي أخذ يجول الأرض فسادًا.. ويُحرق كل ما يقابله أمامه.
مشاركة من abanoub zarzour -
تحولت الساحة من حالة حربٍ إلى حالة سكون ومنها -حين ظهر هذا التنين- إلى حالةٍ من الذعر والخوف والهروب، الهروب إلى لا مكان، الهروب إلى اللا شيء، فقط الهروب من ذلك التنين الذي أخذ يعلو ويعلو إلى السماء ويطير بجناحيه، ويعلو زئيره حتى دبَّ الرعب في قلوبنا.
مشاركة من abanoub zarzour -
نعم، كان انتصارًا، لكنه أسوأ من ذلك؛ أردنا أن ننتصر لنقضي على العالم العلوي ونأخذ مكاننا الأحق بنا، وبدلًا من ذلك عُدنا أدراجنا إلى تحت الأنقاض.. وماذا؟ نسكن فيه مع العدو، العالم العلوي والعالم السفلي معًا في عالم بلا شمس.
مشاركة من abanoub zarzour -
لقد غابت الشمس، وأسدل الليل ظلامه، إنها أول ليلة نقضيها بعالم به شمس دون أن نرى غياب الشمس، كأنه مقدرٌ لنا أن نعيش في عالم بلا شمس حتى لو كُنّا بعالم به شمس، يا له من واقع مرير أحمق عنيد لا يريد سوى شقائنا!
مشاركة من abanoub zarzour
السابق | 1 | التالي |