❞ قال رجلٌ من فزارة:
تنبح أحيانًا وأحيانًا تهِرّْ
وتتمطَّى ساعةً وتقدحِرّْ
تعدُو على الضَّيْف بعودٍ منكسر
يسقط عنها ثوبُها وتَأْتزر
لو نُحرتْ في بيتها عشر جُزُر
لأصبحتْ من لحمهنَّ تعتذرْ
بحَلِفٍ سَحٍّ ودمعٍ منهمرْ
يَفِرُّ مَن قاتلَها ولا تفرّْ
المُقْدَحِرُّ: المتهيئ للسِّباب. ❝
مشاركة من Wessam Ennara
، من كتاب