خبرني بالله، ماذا تريد؟ ولماذا يخيم الصمت رغم الضجيج؟ ولمَ يتنبأ شيء في صدرك بمخاوفَ هوائية؟ وفي كل لحظة تشعر بأن صلة تتمزق محدثة صوتًا مزعجًا، وأن قائمًا يتزعزع، وأن أسنانك توشك أن تتساقط. وسوف تفقد الوزن في النهاية، وتسبح في الفضاء. اشدُد قبضتك على الأشياء، وانظر إليها طويلًا فعمَّا قليل ستختفي ألوانها، ولن يكترث لك أحد.