اشتد البرد في الليل، وكلما مشى قلت شدة غضبه، ولكن مزاجه لم يتحسن. ظلت أفكاره تطارده، فبدا وكأنه يود الفرار منها، ولكن كيف له الهروب منها؟ كان يشرد بتفكيره في قصائده، في قصائد الفارغة، السخيفة، العقيمة! كيف تأثر بها مسبقاً وصدقها؟
دع الزنبقة تطير > اقتباسات من رواية دع الزنبقة تطير > اقتباس
مشاركة من إيمان عاطف
، من كتاب