يرى في الكاتب مريضاً كما مريض السكّري الذي يحتاجُ إلى إبرة الإنسولين اليوميّة، هكذا الكتابة دواءٌ لنا، جرعةُ السعادةِ التي دونها نعْلَقُ في أحزانِنا. لا أضمُّ صَوتي للقائلين: «إنّ الكتابةَ مجرَّد مُعاناةٍ وقلق»، كامرأة يمكنني إرجاع أهمّ شَكلِ فيزيائيٍّ للمُعاناة، إلى لحظة الولادة، حين ينبثق مِن الألم صـياحُ طفل، أملٌ جديدٌ للحياة، هذه هي الكتابة في أعتى درجات قسوتِها، ولكنّها مساحةٌ رحبةٌ للتخفُّف مِن الألم،
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب