مُتعةُ الكتابة –متعة اللعب– دهشة الطفل وهو يكتشف، فَرَحُهُ وهو يغوصُ في الطين، وقد صمّ أذنيه عن نداءات أمِّه، وتناسى عقاب أبيه، هو مُنفرِدٌ بعالمِهِ الجميل، ساخرٌ مِن السُّلطات التي تستشيط غضباً وهو يلعب.
خرابيش الحرف على الروح > اقتباسات من كتاب خرابيش الحرف على الروح
اقتباسات من كتاب خرابيش الحرف على الروح
اقتباسات ومقتطفات من كتاب خرابيش الحرف على الروح أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
خرابيش الحرف على الروح
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندام
-
وحِبالُ الوَصْلِ والودّ مع الأحباب والأهل والأصحاب ارتَخَت كحِبالِ غسـيلٍ قديمةٍ واهنةٍ باتت لا تقوى على رفْع ثِقَل الثياب المحمَّلة بالماء،
مشاركة من أماني هندام -
«خوان خوسـيه مياس» في روايتِهِ «العالم»، حين شبَّهَ الكتابة بآلة يستخدمُها الجرّاحون، تفتَح الجُرح، وتَكْويهِ في اللحظةِ نفسها، موقِفَةً نزيف الدّم، ذلك هو شأن الكتابة، إذا كانت لا تُداوي الجُرح المفتوح، فإنها على الأقلّ، تمنَع النّزيف.
مشاركة من أماني هندام -
يرى في الكاتب مريضاً كما مريض السكّري الذي يحتاجُ إلى إبرة الإنسولين اليوميّة، هكذا الكتابة دواءٌ لنا، جرعةُ السعادةِ التي دونها نعْلَقُ في أحزانِنا. لا أضمُّ صَوتي للقائلين: «إنّ الكتابةَ مجرَّد مُعاناةٍ وقلق»، كامرأة يمكنني إرجاع أهمّ شَكلِ فيزيائيٍّ للمُعاناة، إلى لحظة الولادة، حين ينبثق مِن الألم صـياحُ طفل، أملٌ جديدٌ للحياة، هذه هي الكتابة في أعتى درجات قسوتِها، ولكنّها مساحةٌ رحبةٌ للتخفُّف مِن الألم،
مشاركة من أماني هندام -
حريصة على إيجاد منطقة يتمّ فيها تبادُل عناصـر الكتابة مِن أجْل المُتعة والتسلّي، والكتابة مِن أجْل المعرفة، والكتابة مِن أجْل الهَدْم والبناء، والكتابة مِن أجْل صـرخة الاحتجاج، كما هي الكتابة مِن أجْل قراءة الحياة بماضـيها ويومها ومستقبلها، ورغم محاولاتي لتوفيق كلّ هذه المُتضادّات إلا إنها محاولات لا تسعى إلى رؤيا قسـريّة للفنّ، ولا تَسُوق النصّ إلى ساحة النُقّاد سَوْقَ النِّعاج.، سأهدهد النصّ كي ينام في حضني كطفلٍ يشعُر بالأمان.
مشاركة من أماني هندام -
«بلقيس الكركي» في كتابها «إرادة الكتابة» حين تحدَّثَت عن التصاق الكتابة بالكاتب، وصوَّرَتها كما لو كانت علاقة الجندي ببزّته العسكريّة: هو لا يعرف ما يكون وكيف يكون حين ينزع بزّته العسكريّة، رائحتها تعبق بجسده مهما غسلها أو اغتَسَل منها.
مشاركة من أماني هندام -
قال همنجواى: «تتعلّم الكتابة بإدمان الكتابة، هي تمرين أبديّ، وقوده المطالعة، والتفكير المستمرّ، والمُراجعة المتكرِّرة، والشَّطب واستبعاد ما يطفئ الوهج وتكثيف الدلالة، الكتابة إعادة الكتابة».
مشاركة من أماني هندام -
❞ هل بإمكاني التفرُّغ للأدب؟؟ هذا مستحيل، أعني أنّ الأدب في حالة كهذه سـينضب ويطالبني بعيْشِ الحياة مجدَّداً ليجِدَ مَصْدَراً يقتات منه. الأدب والحياة توأمٌ لا ينفصل. ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
❞ حين يسألني أحدٌ لماذا أكتب؟ أكتب لأتنفَّس، لأطير، لأعرف أكثر، لأحقِّق ذاتي، لأمسِك بالزمن الذي يفرّ منّي، لأوثِّق تجربة مُعاشة تخصّني كما تخصّكُم، لأسجِّل وجهَة نظري، لأضـيفَ لوني إلى لوحةِ الحياة، وبَصْمَتي على صفحة سوابِقِه، لأصحِّح وأقوِّم ما اعوَجَّ مِن الحياة ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
❞ نكتُب لنحيا ولكنّنا لن نكتب إذا لم نَحْيَ أساساً، أقصِد الحياة مع الآخرين والأشياء والأفكار، لا في معتَزَلٍ تأمليّ، وإنْ كنتُ لا أقلِّل مِن قيمة التأمُّل لكنّ هزّة الحياة أشدّ وقعاً وأنجَع في تحويل المرء إلى كاتبٍ حقيقيّ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
❞ فوق هذا فإنّ الكتابة قدَّمَتني وعرَّفَتني إلى شخصٍ بالغ الأهميّة في حياتي، شخص لو لم أعرفه لتُهتُ تماماً، لكان وجودي عبثيّاً، عرَّفَتني الكتابة إلى نفسـي، بتُّ قادرة على فهم نوازعي وتفسـير رغباتي، وتحسُّس طموحي، واكتشاف نقائضـي وهِناتي، كما أمكنني رؤية مزاياي وما هو جميلٌ ناصعٌ بديعٌ فيّ، بِتُّ لأتحرَّكَ بليونةٍ ما بينَ كهْفي ومرآتي، أراني مِن الخارج والداخل، كما أراني بين الحروف، صنَعَت الكتابةُ محبَّتي لنفسـي، وقرَّبَتني مِن ذاتي لأحبّها ثم أحبّ الكوْن مَعَها. ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني.
السابق | 1 | التالي |