اللعب بالجنود > اقتباسات من رواية اللعب بالجنود > اقتباس

‫ سيتملى زياد في تلك الأفكار بعد حلول المساء، عندما يجالسُ صاحبه، لكنه قبل أن يفعل، وقبل أن يطرق باب بيتهم ويدلف محتضنًا أمه وأشقاءه وشقيقاته، سوف ينتبه إلى امرأةٍ خمسينية، بشعر تخلله الشيب، وجسد مترهل، تجرُّ حفيدها بعربةِ أطفال، استطاع أن يرى فيها بقايا المرأة الجميلة والجارة الغامضة التي تصدى لحراسة سرّها، تساءل إن كانت تتذكّره، أو عرفت بأنهما تطوّعا حرّاسًا لحماية زوجها، وحين عبرت بجانبه من دون أن تلتفت إليه أو تعيره انتباهًا، ابتسم، وفكّر في كل الأشياء التي تشيخ..

مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

اللعب بالجنود

هذا الاقتباس من رواية

اللعب بالجنود - طارق عسراوي

اللعب بالجنود

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب