❞ الزعرنة»؛ الشغب بوصفه عملًا وطنيًّا، وإن لم يكن أيهما يدرك ذلك حينها. ❝
اللعب بالجنود
نبذة عن الرواية
تضيء هذه الرواية مقطعًا من الحياة الفلسطينية في ثمانينيات القرن الماضي، أثناء انتفاضة الحجارة، وتلعب فيها «الحارة» بحكاياتها وأهلها دور البطولة، حيث للفتية حضورهم المشاغب والمتردد أمام أسئلة الحياة المحظورة.. ففي أحد الأيام، اتّفق صبيّان من حارات جنين على وضع كيس به جهاز راديو تالف في طريق دوريّات جيش الاحتلال، وأن يمدّا منه سلكًا إلى جانب الشارع، ليبدو مثل جسمٍ مشبوه قادر على إرباك الجنود، وإثارة هلعهم؛ «وهيك بنلعب فيهم»، قال زياد، ففي تلك الحارة يلعب الأولاد ألعابًا جماعية كثيرة، ككرة القدم، وطابة وسبع حجار، إلا أنَّ لعبتهم الأثيرة دائمًا هي اللعب بجنود الاحتلال. هذه الرواية هي عن اللعب باعتباره عملًا وطنيًا، وفعلُ مقاومة، وإن لم يبدُ كذلك في حينه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 110 صفحة
- [ردمك 13] 9789950402911
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
168 مشاركة
اقتباسات من رواية اللعب بالجنود
مشاركة من bayan alsharif
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
لميس محمد
"فكّر بلعبته الأثيرة،عندما كانوا يلعبون بالجنود،لكسرِ الملل غالبًا و بحثًا عن الأدرينالين. لم ينضج وعيهم بما يكفي لكي يعتبر الأمر فعل مقاومة. كانت لعبتهم سابقة على اللغة، وكانوا مجرد أولاد"
هذهِ الحكاية القصيرة تُبرهن على أن الأطفال في فلسطين
ليسوا كجميع الأطفال
في فلسطين يولد الطفل وفي قلبه و روحه و دمه قضية
وجوده قبل أن يعي تفاصيلها و ماهيتها
في فلسطين الأطفال كبارًا لا يُفشون الأسرار كغيرهم من الأطفال
و السر عندهم في بئر مُغلق.
في فلسطين الطفل بالفطرة يعرف من عدوه و من صاحبه.
من خلال تميم و زياد و مواقفهم و ألعابهم التي لا تنتهي
والتي يُزعجون بها الجيش الصهيوني ويقلقونه
حكاية عن فعل اللعب و الشيطنة لإعتبارعه مقاومة للبقاء
حكاية قصيرة
في بدايتها عادية جدًا وقد لا يجد فيها القارئ ماهو مثير للدهشة
لكن في نهايتها تنكشف الأسرار و تتضح الحكاية.