يسعى الشخص مرارًا وتكرارًا إلى نوع من التحفيز يكون ممتعًا للغاية. ولكن مع مرور الوقت، يجد أنه يحتاج إليه أكثر حتى مع استمتاعه به بدرجة أقل. يحصل مدمن الهيروين على ابتهاج أقل فأقل من المخدر، ومع ذلك يجب عليه العودة إليه لمواجهة الألم المُلِح الناجم عن غيابه. قد لا يبقى الحبيب أو الحبيبة متحمسَين جدًّا بعضهما لبعض، ولكنهما يعتمدان أكثر فأكثر على الراحة التي يُولِّدها الوجود المستمر لأحدهما من أجل الآخر، إلى جانب قلة قدرتهما على التعامل مع الانفصال. هنا يتغلب التأثير السلبي اللاحق على التحفيز الإيجابي الأوَّلي.