فلأن وسائط الإعلام ووسائل الاتصال تعمل وفق العقلية الغربية الإمبريالية فإنها تقول إنه ليست هناك مشكلة تستحق الاهتمام ما لم يتهدد الإنسان الأبيض، وخاصة ذلك الذي يعيش في ما يعرف باسم العالم الحر ومن خلال عقد التفوق العنصري، ولهذا يكون زواج الأمير شارل أكثر أهمية من قصف المخيمات الفلسطينية ومن ضم مرتفعات الجولان وتكون ولادة زوجته أكثر أهمية من الأزمة القائمة بين اليابان والولايات المتحدة.
مشاركة من Badsbads
، من كتاب