أما في الصباح، الذي يُضيء الوجوه ويُنيرها، فلا أملك إلا أن أتعثَّر في الكذب. ففي خضم تلك الشفافية التي تطغى على الساعات الأولى من اليوم، يصحو الضمير، وتستقيم الأفعال، وتتيقظ الفضيلة. أما في المساء، فأستشعر حسي الأخلاقي يتلاشى شيئًا فشيئًا، حتى يختفي تمامًا مع حلول الليل.
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب