يقول أحمد مطر في إحدى قصائده على لسان أستاذه الذي سُئل عن معنى الحرية فأجاب بدموعه العفوية: «قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العُلوية، أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية، لا تملك سيفًا أو قلمًا، ولا تحمل فكرًا وهوية» وقد جاب الأرض بأكملها بحثًا عن معنى الحرية حتى مات في زنزانته الفردية أما أنا فقد جبت أبحث عن معنى الهوية فلم أجدها إلا في نصال سيوف جيش سيصلى عيسى بن مريم خلف قائده ويهتف بحقيقة القضية: «إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله لهذه الأمة» هؤلاء هم من سيعيدون للأمة الهوية وترفرف
مشاركة من Fati Ghali
، من كتاب