«يقول سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه: ليس الزهد ألا تملك شيئًا، ولكن الزهد ألا يملكك شيء.» والخوف أعظم ما يتملك قلوب البشر، وهو أساس معضلة التسيير والتخيير. فمن أحب شيئًا ومنعه خوفه من السعي له، أنزل نفسه منزلة المحروم، ورأى أنه مسير لا حيلة له. النفس تراود صاحبها بالاستسلام وتغلق الأبواب. أما من رأى برهان ربه فقد أدرك أنه جل في علاه كرمه بالإرادة ولم يسلبه الاختيار.
حواء آدم > اقتباسات من رواية حواء آدم > اقتباس
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب