في حياتي ضربت يوسف ربما مرتين، وكذلك إبراهيم تقريبًا، وفي كل مرة أتذكر هذه المواقف يعتصر قلبي ألمًا، وأتمنى أن أعود بالزمن، وما أمدُّ يدي عليهما عمري أبدًا.
عذري وقتها أني كنت أربيهما لمصلحتهما، ولكن الحقيقة أن الضرب كان مجرد انعكاس وتفريغ لحالتي النفسية السيئة لأمور ليس لها علاقة بالأولاد، فكان الضرب أسلوب تفريغ هذا الضغط النفسي الذي كان عندي وقتها، والعذر الفكري كان: لكي أربّيهما!
أربعون 40 > اقتباسات من كتاب أربعون 40 > اقتباس
مشاركة من Eman Saeid
، من كتاب