وهي ببساطة إنما تسيء فهم (صحبة الأبناء) وتخلط بين صداقة أطفالنا وبين استغلالهم!
وربما لكون الأم لا تجد صديقة وليس بجوارها من يستمع أو يتفهم، فتعمد إلى ابنتها فتجعلها حوض تفريغ لتقيؤاتها النفسية!
فتتحول الصغيرات إلى (كيس رمل) تنفيسي، تفرغ فيه الأم بالحكي كل شحناتها السلبية من الحسرة والحيرة والملل والغيرة، تجعلهن الشفقة يتحولن لحوض تفريغ ينزح آبارها الفائضة، ثم لا تجد الطفلة من بعدها من ينزح آبارها!
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس
مشاركة من هبة زايد
، من كتاب