قول الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣هـ /١٠٧١م): ״ينبغي أن يُفرغ المصنف للتصنيف قلبه، ويجمع له همه، ويصرف إليه شغله، ويقطع به وقته״، وقال محمد بن علي الصري: ״رأيت أبا محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ (ت ٤٠٩هـ) في المنام؛ فقال لي: يا أبا عبد الله خرِّج وصنف قبل أن يُحال بينك وبينه، هذا أنا تراني قد حيل بيني وبين ذلك، ثم انتبهت
إلاقة الدواة: رؤى وأفكار حول القراءة والكتابة :الحقائق والأوهام والخرافات
نبذة عن الكتاب
لعل أهم فضائل الكتاب من المنظور القيمي الديني؛ أن الدين كله نُقل إلينا كتابةً من كل جهات العلم، ابتداءً بتدوين القرآن الكريم وحفظه في المصاحف، ثم تدوين السُّنَّة وحفظها في الدواوين، ثم تدوين الفقه والعلوم الشرعية بتخصصاتها وفنونها وفروعها كافةً، وما بقيت المذاهب الأربعة إلا لحملها إلينا في الكُتب، وإلا فإن المذاهب الفقهية كثيرة؛ لكنها اندثرت بضياع كتب أصحابها أو فقدها، فالليث بن سعد والأوزاعي وشُعبة وسُفيان الثوري وغيرهم عشرات؛ كانوا أصحاب مدارس فقهية، لكنها اندثرت بموتهم، إذ لم يحملها عنهم طلبةٌ، ولم تُدوَّن في الكُتب وتُتناول بالمدارسة والشرح والتعليق والتنقيح والتجديد. فلولا التدوين لاندرست سِمات هذا الدين، وضاعت معالمه؛ لأن أصحاب الصدور يَفنون، وأما ما دوَّنوه في السُّطور فلا يفنى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789778600605
- أركان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
19 مشاركة