هنا حيث توقّف الدهر، فالوادي هو الوادي والغرس هو الغرس وتراب الأرض كذلك الصخر. ما نال منها الزمان، فلا طوبٌ يعلو بيوتهم ولا أسفلت يعبّد دروبهم، فما كان لهم من قشور الحضارة نصيبٌ إلّا ما رأوا من تروس الدبّابات وقنابل الطائرات.
درب الريش > اقتباسات من رواية درب الريش > اقتباس
مشاركة من Sameh Katfaoui
، من كتاب