وقيام الليل من العبادات التي يكون الإخلاص فيها لله -تعالى-بأسمى درجاته وصوره؛ بسبب عُزلة العبد عن العالم الخارجيّ، فيكون وقع قيام الليل وأثره الطيّب على العبد كبير، وتتجلّى الخشية والرَّهبة من الله أكثر من أيّ وقتٍ آخرٍ، قال -تعالى-: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلً﴾.
تثبيت الإيمان في قلوب العباد، ونَيْل رحمة الله -عزّ وجلّ-ونصره وتأييده في أمور الدُّنيا والآخرة.
مشاركة من هبة زايد
، من كتاب