اقتباسات من كتاب صلاتي : لقاء مع الله

وقيام الليل من العبادات التي يكون الإخلاص فيها لله -تعالى-بأسمى درجاته وصوره؛ بسبب عُزلة العبد عن العالم الخارجيّ، فيكون وقع قيام الليل وأثره الطيّب على العبد كبير، وتتجلّى الخشية والرَّهبة من الله أكثر من أيّ وقتٍ آخرٍ، قال -تعالى-: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلً﴾.‏

‫ ‏تثبيت الإيمان في قلوب العباد، ونَيْل رحمة الله -عزّ وجلّ-ونصره وتأييده في أمور الدُّنيا والآخرة.‏

الصلاة هي نورٌ لِصاحبها في الدُنيا والآخِرة. تحقيق الراحة النفسيّة، والطمأنينةَ الروحيّة، والبُعد عن الغفلة.‏

❞ ضاع قلبي، فوجدته في الصلاة ❝

❞ "حياة بلا صلاة أمر لا يمكنني تخيله".‏ ❝

❞ ما ذكره الله في العديد من آيات القرآن الكريم، حيث قال في سورة المعارج: "إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ".‏ ❝

❞ أكدت العديد من الدراسات النفسية أن الصلاة تساعد في علاج العديد من الأمراض النفسية التي قد تصيب الإنسان، مثل أمراض الخوف، القلق، والاكتئاب. ❝

❞ يلعب الوضوء دورًا فعالًا في حماية الإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض المناعية، ❝

❞ تحافظ الصلاة اليومية على صحة الشرايين المنتشرة في الجسم ❝

على الرغم من اختلاف أشكال الصلاة بين الأديان، إلا أن القاسم المشترك هو السعي لتحقيق التواصل الروحي والسلام الداخلي. تُعد الصلاة وسيلة للتعبير عن الإيمان والامتنان وطلب المساعدة الإلهية

5- البوذية: الصلاة في البوذية تتضمن التأمل، الترتيل، وتقديم القرابين. تختلف أشكال الصلاة بين الفروع المختلفة للبوذية، ولكن الهدف الأساسي هو تحقيق السلام الداخلي والاستنارة. تشمل الممارسات التراتيل اليومية، التأمل البسيط، والصلاة الجماعية في المعابد

4- الهندوسية: الصلاة في الهندوسية تُمارس بطرق متنوعة تشمل الطقوس اليومية، التراتيل، والتأمل. تتضمن الصلاة تقديم القرابين مثل الزهور والفواكه والبخور للآلهة، ترتيل المانترا، والتأمل في المعابد أو المنازل

ثلاث مرات يوميًا: شحاريت (صلاة الصباح)، منحة (صلاة العصر)، وعربيت (صلاة المساء). تشمل الصلاة قراءات من التوراة، ترتيل المزامير، والبركات. هناك أيضًا صلاة السبت والاحتفالات بالأعياد اليهودية.‏

3- اليهودية: الصلاة في اليهودية تُمارس

المسيحية:‏

‫ ‏الصلاة في المسيحية تتنوع بين الطوائف المختلفة:‏

‫ ‏الكاثوليكية: تشمل الصلاة التقليدية مثل "صلاة الرب" (الأبانا) والصلاة الوردية. هناك أيضًا القداس اليومي والأسبوعي الذي يشمل التراتيل، القراءات الكتابية، وتناول القربان المقدس.‏

‫ ‏الأرثوذكسية: تشمل الصلوات اليومية والأسبوعية والقداس الإلهي، ويتضمن القداس الترتيل، القراءات من الكتاب المقدس، والاحتفال بالأسرار المقدسة.‏

‫ ‏البروتستانتية: تختلف الصلاة بين الطوائف البروتستانتية، لكنها تشمل عادة الصلاة الشخصية والجماعية، قراءة الكتاب المقدس، والترتيل.‏

تساعد الصلاة على بث الراحة والطمأنينة في قلب الإنسان وعقله، وتساهم في علاج مشاكل النوم والأرق الذي يعاني منه العديد من الأشخاص. كما تساعد الصلاة في تهدئة أعصاب الإنسان ومساعدته على تحمّل أعباء الحياة ومشاقها اليومية.‏

‫ ‏تقوي الصلاة الذاكرة والعقل، وتقي الإنسان من الإصابة بأمراض النسيان والزهايمر. ‏

يلعب الوضوء دورًا فعالًا في حماية الإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض المناعية، مثل أمراض الجلد والالتهابات الفطرية، وأمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن تجمع البكتيريا في الأنف والأذنين. كما يمنح الوضوء البشرة إشراقًا دائمًا ويقيها من التجاعيد المبكرة نتيجة غسل الوجه خمس مرات في اليوم بالماء البارد الذي يزيل الجراثيم والغبار العالق.‏

‏تساعد الصلاة في وقاية الإنسان من حالات الصداع المتكررة الناتجة عن العمل والإرهاق، وذلك لأنها تمد الشرايين المنتشرة في الرأس بالدماء والأغذية الضرورية بفضل حركات الرأس المتكررة.‏

تساهم الصلاة بشكل كبير في حماية الإنسان من الإصابة بأمراض المفاصل وأمراض العمود الفقري، وذلك لأنها تُحافظ على مرونة المفاصل وتحميها من الجفاف

وضع الجبهة على الأرض أثناء السجود يُساعد على تدفق الدم إلى شرايين الرأس، مما يُساعد على تخليص الإنسان من الطاقة السلبية التي قد يختزنها في جسده نتيجة التعرض لضغوط العمل والحياة اليومية.‏

‏تُعدّ الصلاة نوعًا من التمارين الرياضية التي تمنح الجسم الصحة، وذلك بفضل حركات السجود والركوع والقيام التي تحرّك عضلات الجسم وتمنع تصلّبها أو تشنّجها.‏