نحن جميعًا نتاج بيئاتنا، ويتضح هذا بدقة عندما نفكر في الطريقة التي تربينا بها على وجه الخصوص. فهذه هي الفترة التي تتعزز فيها قيمنا وآراؤنا تجاه العالم، على الأقل بشكل لا شعوري. إنها الفترة التي نعرف فيها كيف يشعر العالم تجاهنا، وكيف نشعر نحن حياله بالتبعية. تنحفر هذه الانطباعات بعمق داخلنا، وتؤثر على تصرفاتنا اليومية حتى إلى مراحل متأخرة من الكِبَر. النقطة هنا ليست أن تكون لنا رؤية جَبْرِيَّة أو قَدَرِيَّة حول الأشياء التي لا يمكن أن تتغير، بل في استخدام هذه المعلومات لتحليل الناس بشكل أفضل.
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب