إنه الحلم الكبير الذى أعطيته وقتى وفكرى، والأهم إخلاصى للفكرة التى أصبحت قضية حياتى.. والآن تملؤنى السعادة وأنا أرى خطوات مهمة تتحقق بمساندة ودعم من رأس الدولة شخصيًّا، قيادات وزارة الداخلية، ومنظمات المجتمع المدنى.. فهناك الآلاف من السجينات والسجناء خرجوا إلى الحرية بقرارات من الرئيس شخصيًّا.. وهناك لجنة حكومية تم تشكيلها تحت إشراف وزارة التضامن بتوجيه رئاسى لبحث جذور المشكلة، وطرح حلول للحد منها، هى «اللجنة الوطنية للغارمين والغارمات»، والتى تشرفت بانضمامى إليها.. كذلك هناك تغيير فى نظرة المجتمع لهذه الفئة، فصارت أكثر تسامحًا وتقبلًا لهن.
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب