يدهشه إقبالها المذهل عليه،
الذوبان إلى حد التلاشي في أحضانه، وبين يديه، الغرق المحيي في وجدانه.
تغمره بالرأفة والرحمة،
تنعشه بالأمل الدائم في عقله،
وتهدي الجنة لجنابه!
وتزف البشرى نحو رحابه،
تُرضي الخاطر منه.
تُقلقه جدًّا أحيانًا،
وأحيانًا تُزعجه،
تُشرف تقتله حبًّا وحنانًا.
ثم تعود فتوقظ وعيه، وتهزّ كيانه،
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب