“يموت الهوى مني إذا ما لقيتها
ويحيا إذا فارقتها فيعود”
مرَّتْ نِصْفُ السَّاعَة > اقتباسات من كتاب مرَّتْ نِصْفُ السَّاعَة
اقتباسات من كتاب مرَّتْ نِصْفُ السَّاعَة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مرَّتْ نِصْفُ السَّاعَة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مرَّتْ نِصْفُ السَّاعَة
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندام
-
مسكون دومًا بالخوف..
حين يراها تخاف،
وحين تكون بعيدًا عنه يخاف.
يترجّى منها القرب، تزعم أن السعي مُحال،
مشاركة من أماني هندام -
يؤلمه منها جدًّا قلب يصّاعد منه الشكّ،
يتعالى حتى يكسو بالحزن ملامحها،
يفجعه منها جدًّا كلمة أسف تخرج من رحم الغضب!
يزعجه منها جدًّا شيء مرّ ينمو في تربة حبه
مشاركة من أماني هندام -
ويراها حين يغيب الناس ملاكًا،
ويراها حين يلوح الخلق نسيمًا،
يتحسسها نسمة ريحٍ في الصدر المكروب
مشاركة من أماني هندام -
الحب جليل جدًّا..
الحب الخشية..
الحب أمان للقلبين من النقمة..
الحب من الرحمن النعمة
مشاركة من أماني هندام -
يدهشه إقبالها المذهل عليه،
الذوبان إلى حد التلاشي في أحضانه، وبين يديه، الغرق المحيي في وجدانه.
تغمره بالرأفة والرحمة،
تنعشه بالأمل الدائم في عقله،
وتهدي الجنة لجنابه!
وتزف البشرى نحو رحابه،
تُرضي الخاطر منه.
تُقلقه جدًّا أحيانًا،
وأحيانًا تُزعجه،
تُشرف تقتله حبًّا وحنانًا.
ثم تعود فتوقظ وعيه، وتهزّ كيانه،
مشاركة من أماني هندام -
حبيبتي يا سادتي عند ازدحام الأسئلة:
هي الجواب الحي للصدور الحائرة!
لا.. حبيبتي هي النجاة!
* *
مشاركة من أماني هندام -
إذا ناضلْتَ في شرَفٍ مرومِ فلا تقْنعْ بما دونَ النجومِ” يكونان إذا التقيا أحنّ من نسيم الجنان، في الظلال، يعمر منهما العقلان، أخذًا وردًّا، يرددان القول الجريء، ويفحصان الرأي حتى يستبين الفطير من السديد، تبتسم
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
“وما كل نفس حين تلقى حبيبها تُسَرُّ ولا كل غياب يضيرها” شبَّ عن الطوق وهو يزهد في الجزء الصلب من الأحياء، لا تأسره المادة، يبحث دومًا في المعنى خلف الفيزياء، انتظام الذرات، الدوران سريعًا، والحركة الدائبة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تهجم لحظة بؤس، يصنعها مغرور أحمق، يدعمه مغرور آخر أحمق يوقف صوت التسبيح، ويحرق كل الحلم ثم تعود. تشيّد حلمًا آخر يحكي قصة أمل قادم، يكبر في رحم الأيام، يحنُّ كثيرًا للمئذنة الممشوقة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الخوف: يؤنّب! الحب: يؤنب! الرحمة: تأنيب! الحذر الحاني: تأنيب! الشفقة: تأنيب! التعليم: يؤنب! النقد الأدبي: يؤنب! كل العالم يتحول! كل العالم يرتدُّ؛ ليخرج من جذر: الهمزة والنون. الباء! العالم حين تغيب يودع أجمل ما فيه، العالم حين تجئ يجئ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وتعود تنادي:
الحب جليل جدًّا..
الحب الخشية..
الحب أمان للقلبين من النقمة..
الحب من الرحمن النعمة!
* * *
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وفي منعطف السعي تئوب،
تعلن قبل مغادرة الباب:
أن القلب مقيم،
أن القلب الحي لا يمكنه خنق محبته.
يأخذ يدها، ويطمئنها،
فتسكب في أَمْن أنهارًا من دمعٍ،
وتقول: بكاءُ الفرح!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يرتفعان، فتشرق كل نجوم الدنيا، تزدان سماء الوجه، يتهجد عند الخدين طويلًا، يسكن عند الشفتين، يزداد خشوعًا، ينفجر المعنى في الوجدان، ينساب المعنى في الكون، يحلق كالطير بعيدًا، يزهد في أرض الناس، ويعتزل .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يتهجد تحت المصباح الهادئ معها،
يجتهد كي لا يؤذيَها الحرّ.
يعزلها بعيدًا عن تيارات الريح العاصف،
يحضنها كابنته،
يمسح دمعًا يوشك يتحدر منها، ويفزّعها.
يتعهد أن يبقى دومًا حارسها،
ومُرَمّمها!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
استرجع التاريخ:
تنيس الاسم القديم العريق للمكان،
الحرير الطبيعي الناعم جدًّا الذي اشتهرت به المدينة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عَبيرٌ “لثاتُك ياقوت وثغرك لؤلؤ وريقك شهد والنسيم عبير” تذكر هذا البيت وهو في الطريق إلى مدينة المنزلة، حيث تترامى على اتساع المدى حقول الشبت والكرفس والكسبرة التي تشتهر بها أجوار هذه المدينة العريقة التي ترقد هناك آمنة رقيقة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
“صِرت لي يوم صار الودُّ لي أملَ الدنيا ودنيا أملي” لأجلها يتألَّق، ويواصل صنع الفرحِ ينسيها القلق، يمحو ذكرى البؤس المظلم، حين يهاجمها يتهددها ينسف من خارطة البلد ذاك الجزء الممتد من المنطقة القصوى
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |