❞ أتى المندوبُ مرَّة أخرى لكنه عاد هذه المرَّة بورقة بيضاء ملطَّخة بأسماء الموتى، نعم، الموتى، وكأنهم ذهبوا ليحفروا قبورهم قد أصابَهم الطاعون أثناءَ الحفر، فماتوا دون علاج أو رعاية، بل بعضُهم اتهموا بالتَّمارض فعاقبَهم الجنود بالجلد فماتوا مُثْخنين مع مرضهم. ❝
مشاركة من نهى عاصم
، من كتاب