بُثّتْ أغنيةُ «قارئة الفنجان» للمرّة الأولى عبر إذاعة دمشق، أنصتتِ الجدّة العجوز إلى الأغنية جيّداً، وحين ترقرق صوتُ عبد الحليم ببطءٍ وبشَجَن: «يا ولدي قد مات شهيداً»، شهقتِ العجوز الثّكلى، وضربتْ صدرَها بكفّها، أعادها العندليبُ الأسمر مرّتين اثنتين، وأعادتها هي مرّات كثيرة.
أعادتها وبكت، أعادتها وبكت، أعادتها.. بكت.. ثمّ ماتت.
دو، يك > اقتباسات من رواية دو، يك > اقتباس
مشاركة من Kesmat Khaled
، من كتاب