فالعمرُ لا يزهرُ بلا صديق، كما أن الطريق نعبرهُ بالرفيق أولًا؛ إنه الشخصُ الذي آمنا بهِ القادرُ دون غيرهِ على اجتراح الفرح.. الشخصُ الذي يصير مع الأيامُ ذاكرتنا الثانية.. سترنا وغطاءنا، فتكبرُ صداقتنا في المسافة بين هنا وهناك.. نحتفي بجلال قُربه ونرتلُ لها آيات الدفء.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب