«أمير»، همست بها بحنوٍّ، فتوقفنا، على بُعد أمتارٍ قليلة من منطقة التخييم، كانت تُشع حماسًا كعادتها لكن حماسها هذه المرة بدا غامضًا، مُعتمًا كالسماء التي أخفت السحب فيها القمر، كررت النداء من جديد ثم تابعت:
- أتكون لي شيطانًا؟!
ابتسمت ومددت يدي لتحتضن يدها في رفق فلم تعترض، لم تبتعد عنِّي بل بقيت ساكنة ودافئة، أجبتها بثقة:
- دينـا..
- نعم..
- سأكون من أجلك إبليـــسًا..
لقاء إبليس > اقتباسات من رواية لقاء إبليس > اقتباس
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب