وأتذكر أنني مرة قرأت أن «نزار قباني» إذا أراد أن يكتب يرتدي أفضل ملابسه ويضع عطره المفضل ولا يستخدم إلا الورق الملون في كتابته، و«أحمد شوقي» يكتب في المقهى وعلى أوراق علبة الدخان، و«أبو تمام» يكتب في غرفة حارة بعد أن يرش أرضها بالماء، و«نجيب محفوظ» لا يستمتع بالكتابة إلا في النهار، و«المتنبي» يصوغ شعره على إيقاع خطواته و«توفيق الحكيم» لا يكتب إلا بعد أن يحتسي عدة فناجين من القهوة، و«باولو كويلو» لا يكتب إلا بعد مصافحة الناس في الطرقات، و«محمد الماغوط» لا يكتب إلا عندما يشعر بالعزلة والوحدة، والشاعر الألماني «جوته» يكتب وأمامه طبق من التفاح المعفن، و«فولتير» الفيلسوف
مشاركة من Rona
، من كتاب