الحرمان الأول جعلنا نخاف المزيد من الحرمان، وجرح الهجر القديم يجعلنا نتهيب دخول العلاقات؛ لئلا نتعرَّض لجرح هجر جديد، نختار نحن الرحيل؛ لئلَّا نحيا في جحيم خوف الفقد الدَّامي داخلنا، نختار العزلة والوحدة رُغم ألمها عملًا بقاعدة (أخف الضررين)؛ فإن وجع الوحدة خيرٌ لنفوسنا الملتهبة من وجع الهجر، وأن نرحل نحن طوعًا خيرٌ لنا من أن نتلقى خيبة جديدة وخذلان مرتقب!
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس
مشاركة من [email protected]
، من كتاب