وملفّاتِ معاملةِ الهجرة التي يتابع مُكرَهاً سيرها المتعثّر منذ شهور، ويُلقِمُها معظمَ وارده ووارد زوجته، يفعل هذا مع أنّه يكره السّفر، ويتمنّى أن تتحسّن الأمور هنا ولو قليلاً، لكنّ هذه البلاد التي أنهكها الخراب، تطرده كلّ يومٍ بشتّى الطّرق، ولا تكفّ عن نصب الفخاخ ورفع الجدران في وجه أحلامه.